علاج حالات التبول الا ارادي

علاج حالات التبول الا ارادي

التبول الليلي اللارادي عند الأطفال
يعد التبول الليلي اللارادي عند الأطفال من الأمراض التي تمثل مشكلة نفسية واجتماعية لدى الأطفال وأولياء أمورهم.
وتشكل نسبة غير قليلة من الأطفال حيث تتراوح من 10-20% من الأطفال وتقل النسبة الى 15% عند سن 15 سنة.
وينقسم التبول اللاراردي اللي عند الأطفال الى قسمين:
القسم الأول:
التبول اللارادي الليلي الأولي ويكون عند الطفل من البداية.
القسم الثاني:
يظهر حديثا بع أن كان الطفال يتحكم بالتبول ليلا
السباب:
1- الأسباب العضوية مثل التهابات المسالك البولية والسكري والعيوب الخلقية للجهاز التبولي مثل وجود صمام بولي خلفي أو تكيس في نهاية الحالب أو صغر حجم المثانة البولية أو ضيق في عنق المق\ثانة أو مجرى البول.
2- أسباب عصبية ناتجة عن تهيج عضلات المثانة.
أسباب نفسية: مثل الخلافات المستمرة بين الأب و الأم والمشكلات في المدرسة.
4- أسباب وراثية.
5- تناول بعض المشروبات والمأكولات التي تؤدي الى تهيج عضلات المثانة مثل القهوة والشاي والشيكولاتة والمشروبات الغازية.
6- بض الحالات بسبب النوم العميق وضعف استيقاظ الطفل أو تنبيهه.
طريقة التشخيص:
قد يكون التبول اللارادي مصحوبا بأعراض أخرى من اضطرابات التبول أيضا في حالة الاستيقاظ وأثناء النهار وقد لا يكون مصحوبا بذلك.
يتم التشخيص من خلال التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي بالاضافة الى بعض التحاليل البسيطة, وقد يحتاج الى اجراء أشعة موجات صوتية على البطن والحوض.
ومن الأشياء المهمة التي يجب السؤال عنها هيا عدد مرات التبول نهارا وكذلك مدى تكرر البتبول اللارادي أثناء الليلة الواحدة.
طرق العلاج:
1- لا يتم اعطاء أي علاج الا بعد سن ال 5 سنوات للطفل.
2- تغيير بعض عادات الأكل والشرب والامتناع عن المأكولات والمشروبات التي تؤدي الى تهيج عضلة المثانةوكذلك التقليل من السوائل ليلا قبل النوم ب 3 أو 4 ساعات.
2- التبول مباشرة قبل النوم.
3- في بعض الحالات ينصح بايقاظ الطفل للتبول ليلا.
4- عدم توبيخ الطفل أو عقابه في حالة حدوث التبول اللارادي ومراعاة الحالة النفسية للطفل.
5- تمارين عضلات الحوض ويتم شرحها ببساطة للأطفال عن طريق الطبيب المختص.
6- الأدوية:
يوجد كثير من الأدوية الحديثة التي أثبتت فعاليتها بنسبة كبيرة في علاج التبول اللارادي الليلي ولكن من الضروري استخدامها بالطريقة المناسبة وبالجرعة والفترة الزمنية الكافية.
و لأن هذا المرض يتم علاجه بنجاح في جميع الحالات فاننا ننصح بالمبادرة بالبحث عن العلاج لتجنب الاثار السلبية والنفسية والاجتماعية والمادية على الطفل وأسرته.
ونريد أن ننبه أن كثير من هؤلاء الأطفال على درجة عالية من الذكاء وهذا أدعى لأن نبحث عن حل سريع لهذه المشكلة لتجنب تعثرهم دراسيا بسبب هذا المرض.